أكد النائب مصطفى الكمار، عضو مجلس النواب، أهمية الخطة التي أعلنتها وزارة الزراعة للتوسع فى زراعة المحاصيل الزيتية لسد الفجوة بين حجم ما تستورده مصر من الزيوت وحجم ما تنتجه.
وأضاف "الكمار" فى تصريحات له، أنه فى حال نجاح تنفيذ هذه الخطة على أرض الواقع ستحدث فارقًا كبيرًا خاصة أن مصر تستورد حوالى 97 % من احتياجها من الزيوت، حيث أن إجمالى الاستهلاك 2.6 مليون طنا سنويا، والاستيراد 2.1 مليون طن سنويا.
وتابع: "التوسع فى زراعة المحاصيل الزيتية يعنى أولا المساهمة فى تقليل نسب استيراد احتياجات مصر من الزيوت مما ينعكس بالتاكيد بشكل إيجابى على الاقتصاد، فضلا عن أن انتاج هذه المحاصيل يعد بابا جديدًا للاستثمار الزراعى، لأنه سيساعد فى فتح أسواق جديدة لتسويق هذه المحاصيل".
وأكد "الكمار" أن كل خطوة يتم اتخاذها فى هذا الإطار تساعد فى تحقيق الاكتفاء الذاتى لمصر فى المحاصيل الاساسية، وهو أحد السياسات التى يركز عليها الرئيس السيسى لتحقيق الأمن الغذائى للبلد، من خلال الخطوات التى يتم اتخاذها على مختلف المستويات سواء التوسع فى زراعة المحاصيل النادرة، أو وضع خطط للصوبات الزراعية، وخطط معالجة مياه الصرف لزراعة مختلف المحاصيل.
وطالب بضرورة متابعة هذه الخطة وتنفيذها وحل جميع العقبات التى تقف أمام المزراعين، لتشجيعهم على زراعة المحاصيل الزيتية بشكل أكبر، وتوفير سبل لتسهيل عمليات بيع هذه المحاصيل حتى تستمر دورات زراعتها.